ثمنت دولة الإمارات العربية المتحدة المبادرة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الدعوة إلى القمة العربية الإسلامية الأمريكية، معربة عن عظيم تقديرها وكامل دعمها وغاية امتنانها لاستضافة المملكة العربية السعودية لهذه القمة الاستثنائية.
وقالت في بيان لها في أعقاب القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي اختتمت اليوم في الرياض: إن هذه الدعوة الكريمة لحضور هذه القمة الرائدة والمشاركة فيها لتبشر بأننا أمام حقبة استثنائية نحو حوار حقيقي بين الحضارات، وتفاعل صادق بين الثقافات، ورؤية جادة لعالم يسوده السلم والسلام، وينعم بالأمن والأمان، ويحظى بالاستقرار والنماء لنا جميعا بلا استثناء.
كما عبرت عن عميق شكرها للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وأرضا وتاريخا لكل ما بذلته من غالٍ ونفيس، ومازال يبذل من عزم وحزم في سبيل مستقبل من السلام والاستقرار العالميين لشعوب المنطقة والعالم بأسره.
وأكدت أن هذا الوجود التاريخي الذي يجمع بين قادة الدول العربية والإسلامية ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية إنما يدشن مرحلة جديدة من العلاقات المميزة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولنا في إطار التعاون الإستراتيجي والانفتاح الحضاري والثقافي والرغبة الأكيدة في تحقيق الاستقرار، والدفع نحو مزيد من الانفراج في كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، كما أنها تسهم بشكل مباشر في مد الجسور بين الشعوب، وردم الهوة، وتجاوز الخلافات، والمضي قدما نحو مزيد من التفاهمات والتحالفات على مختلف الأصعدة وكافة المستويات.
وأكدت الإمارات في بيانها أن التطرف والإرهاب لا يرتبطان بثقافة أو دين أو مجتمع أو دولة، وإنما هو الخطر الذي يواجهنا جميعا بلا استثناء، وأنه ليس بمقدور أي دولة وحدها أو جماعة بعينها أو منظمات أو أفراد أن يواجهوا هذا الخطر الداهم على نحو منفرد أو بمعزل عن الآخرين، مشددة على أن الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى بأن نمضي قدما للعمل الجماعي والتعاون الدولي وتدشين الشراكات والتحالفات، في سبيل دحر خطر التطرف والإرهاب اللذين يتربصان بشعوبنا ومقدراتنا، ويهددان أمننا ومستقبلنا، مستعرضة الجهود التي بذلتها في مكافحة التطرف والإرهاب، من خلال تبني إستراتيجية تقوم على تصورات طويلة الأمد، وخطط تنفيذية تضمن اجتثاث جذور الإرهاب والتطرف من المجتمع الإماراتي.
وأشادت دولة الإمارات العربية المتحدة في سياق بيانها بالتحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي يعتبر نموذجا رائدا في التعاون المشترك والتحالف الدولي في سبيل مواجهة خطر التطرف والإرهاب، واصفة الدور الإيراني بالسلبي الذي يمثل تحديا خطيرا من خلال السياسات التدخلية التي تذكي الطائفية والتطرف وتسعى إلى تحقيق أهداف سياسية عبر هذه السياسات التي تفرق ولا تجمع.
وقالت في الختام: إننا ومن خلال هذه القمة التي تجمع العرب والمسلمين والولايات المتحدة الأمريكية الشريكة ندعو إيران إلى مراجعة سياساتها واحترام سيادة جيرانها والتواصل على أساس من حسن الجوار وعدم التدخل، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت في بيان لها في أعقاب القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي اختتمت اليوم في الرياض: إن هذه الدعوة الكريمة لحضور هذه القمة الرائدة والمشاركة فيها لتبشر بأننا أمام حقبة استثنائية نحو حوار حقيقي بين الحضارات، وتفاعل صادق بين الثقافات، ورؤية جادة لعالم يسوده السلم والسلام، وينعم بالأمن والأمان، ويحظى بالاستقرار والنماء لنا جميعا بلا استثناء.
كما عبرت عن عميق شكرها للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وأرضا وتاريخا لكل ما بذلته من غالٍ ونفيس، ومازال يبذل من عزم وحزم في سبيل مستقبل من السلام والاستقرار العالميين لشعوب المنطقة والعالم بأسره.
وأكدت أن هذا الوجود التاريخي الذي يجمع بين قادة الدول العربية والإسلامية ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية إنما يدشن مرحلة جديدة من العلاقات المميزة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولنا في إطار التعاون الإستراتيجي والانفتاح الحضاري والثقافي والرغبة الأكيدة في تحقيق الاستقرار، والدفع نحو مزيد من الانفراج في كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، كما أنها تسهم بشكل مباشر في مد الجسور بين الشعوب، وردم الهوة، وتجاوز الخلافات، والمضي قدما نحو مزيد من التفاهمات والتحالفات على مختلف الأصعدة وكافة المستويات.
وأكدت الإمارات في بيانها أن التطرف والإرهاب لا يرتبطان بثقافة أو دين أو مجتمع أو دولة، وإنما هو الخطر الذي يواجهنا جميعا بلا استثناء، وأنه ليس بمقدور أي دولة وحدها أو جماعة بعينها أو منظمات أو أفراد أن يواجهوا هذا الخطر الداهم على نحو منفرد أو بمعزل عن الآخرين، مشددة على أن الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى بأن نمضي قدما للعمل الجماعي والتعاون الدولي وتدشين الشراكات والتحالفات، في سبيل دحر خطر التطرف والإرهاب اللذين يتربصان بشعوبنا ومقدراتنا، ويهددان أمننا ومستقبلنا، مستعرضة الجهود التي بذلتها في مكافحة التطرف والإرهاب، من خلال تبني إستراتيجية تقوم على تصورات طويلة الأمد، وخطط تنفيذية تضمن اجتثاث جذور الإرهاب والتطرف من المجتمع الإماراتي.
وأشادت دولة الإمارات العربية المتحدة في سياق بيانها بالتحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي يعتبر نموذجا رائدا في التعاون المشترك والتحالف الدولي في سبيل مواجهة خطر التطرف والإرهاب، واصفة الدور الإيراني بالسلبي الذي يمثل تحديا خطيرا من خلال السياسات التدخلية التي تذكي الطائفية والتطرف وتسعى إلى تحقيق أهداف سياسية عبر هذه السياسات التي تفرق ولا تجمع.
وقالت في الختام: إننا ومن خلال هذه القمة التي تجمع العرب والمسلمين والولايات المتحدة الأمريكية الشريكة ندعو إيران إلى مراجعة سياساتها واحترام سيادة جيرانها والتواصل على أساس من حسن الجوار وعدم التدخل، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.